الحكاية السادسة: القُدّاس
نُشر في: الأربعاء، 9 يناير 2013
كُتب بواسطة: Yasmen Refaat
التاريخ: الأحد، 6 يناير 2013.
المكان: كنيسة القديسة بربارة - الفسطاط - القاهرة القديمة.
القُدّاس - الحياة في القاهرة |
صحيح أنها أول مرة أحضر قُداس، إلا أن بعض المشاهد كانت شبه مألوفة نوعاً ما..
كمنشد التراتيل بصوته النشاذ كصوت بعض المؤذنين...
كالأطفال اللذين ضربوا بما يقوله أو يفعله الكبار عرض الحائط، مسجدٌ كان أو كنيسة، لا يهم! لن يتوقف اللعب!..
مشهد انفصال الرجال عن السيدات في صفين.. كانت معلومة جديدة بالنسبة لي. كنت أتوقع مشهداً مشابهاً لما أراه في الأفلام.
ومشاهد أخرى كانت مُلفته لإنتباهي أكثر. كمشهد كبير رجال الكنيسة(*) وهو يوجه حديثه لصديقتي، "ممنوع اللبانة جوه الكنيسة لو سمحتي!".
أو مشهده هو نفسه، وهو يشاور لفتاة أن تغطي رأسها. معلومة أخرى جديدة! السيدات يغطين رؤسهن اثناء القُداس! أتعلم، في أول الأمر ظننت أن شكلي بغطاء الرأس شاذ في هذا المكان. كنت واقفة في آخر صف السيدات، خلفهن جميعاً، أتأملهن. هنّ يشبهنني من الخلف أيضاً!
و أكثر مشهد استغربته، كان عدد النساء الذى جاوز عدد الرجال! العدد في مجمله كان قليل، لكن عدد من السيدات حرصن على الحضور مبكراً. على عكس الرجال.
أما عن أكثر مشهد أزعجني، فهو عند البوابة الخارجية، عندما كان رجال الأمن يطالبون الوافدين بالكشف عن رُسغهم. لماذا أزعجني؟ لا أدري!
(*) أسفة لجهلي! لكني لا أعلم اسم رُتبته على وجه الدقة!
إعدادات الكاميرا:
# Nikon D3100
# f/7.1, 1/100 sec, ISO-12800, 33mm focal length, no flash.
(*) أسفة لجهلي! لكني لا أعلم اسم رُتبته على وجه الدقة!
شكر لـ: وليد جلال، اللى تطوع إنه يصحبنا ف، واللى تطوع (إضراريًا) ببطاقته الشخصية للأمن! D:
شكر للأستاذ ميلاد، مسؤل الأمن، وللأب دميان، مسؤل الكنيسة، على سماحهم لنا بحضور القُداس.
----------------إعدادات الكاميرا:
# Nikon D3100
# f/7.1, 1/100 sec, ISO-12800, 33mm focal length, no flash.
0 تعليقات :