الحكاية الخامسة: نادي يا ابني!
نُشر في: الجمعة، 4 يناير 2013
كُتب بواسطة: Yasmen Refaat
التاريخ: الجمعة، 4 يناير 2013
المكان: شارع الدقي - الجيزة.
نادي يا ابني - الحياة في القاهرة |
مهنة متطلباتها، خفة الوزن وضألة الحجم..
مهنة ذات عدد محدد جداً من الأوامر، أشهرها: "نادي يا ابني!.. نادي على الزباين كويس يا ابني.. لِمّ الأجرة يا ابني..".
مهنة ذات عدد مُحدد من التعبيرات، مثل: "الأجرة يا حضرات.. حد نازل؟.. الناصية الجاية أَوّلك.. حد عايز فكة خمسة، عشرة، عشرين؟.. حد معاه نُصين؟"
مهنة تجعلك تشعر أحياناً أنها اختراعٌ عبقري! وأحياناً أخرى هي نوعٌ من أنواعِ إهدار الآدمية، أو على الأقل، جُزءٌ منها!
مهنة قد تجعلك تدعوا يوماً أن تسير في شوارع المحروسة بدون صياح العاملين بها. أو قد تجعلك تقول: "هي مصر تبقى مصر من غير زعيق تَبّاعِينها؟!"
----------------
إعدادات الكاميرا:
# Nikon D3100
# f/5, 1/50 sec, ISO-12800, 26mm focal length, no flash.
0 تعليقات :