السوق - ياسمين محمد

السوق - ياسمين محمد - الحياة في القاهرة
السوق - ياسمين محمد - الحياة في القاهرة

المكان: سوق مدينة السادس من أكتوبر
التاريخ: 30، ديسمبر 2012

0 تعليقات :

علياء منير - اتكاء

إتكاء - علياء منير - الحياة في القاهرة
اتكاء - علياء منير - الحياة في القاهرة
حين يعلم المواطن يقينا أن بإمكانه الاتكاء على الدولة لكسب عيشه...
حيث بإمكان مرافق الدولة أن تساهم بشكل حقيقي في ازدهار معيشة المواطن...
 حيث يتشقق النظام!

------------
المكان: بالقرب من ميدان الجلاء.
التاريخ: 27، ديسمبر 2012.

0 تعليقات :

الحكاية الرابعة: يوتوبيا

التاريخ: الخميس، 27، ديسمبر 2012
المكان: بولاق أبو علا - أسفل كوبري 15 مايو.

يوتوبيا - الحياة في القاهرة
يوتوبيا - الحياة في القاهرة

بضعة أمتار فاصلة بين ثلاث عَوالم لا يمت أحدهم للآخر بأية صلة تُذكر!

عالم "تحت" الكوبري. يتزايد أعداد البائعين به إطرادياً مع عامل الزمن. يرونك بالكاميرا، فيزلقونك بأبصارهم. لا يكتفي البعض بمجرد ارسال نظارات عدم الترحيب، فيتطوعون بجمل مساعدة، مثل: "بتصوروا إيه؟! صوروا حاجات حلوة! روحوا صوروا الحاجات الحلوة"... "إنتوا تصوروا وتنشروا الصور، واحنا الحكومة تقعد تنط لنا!"... "بقولك إيه يا أنسة، لو حد شافك من البياعين دول غيري هايخدوا منك الكاميرا، أنا بقولك بيني وبينك كدا، علشان لو حد غيري هايخدها منك.. يلا من هنا..". 

تسمع، فترتعب أو تخجل قليلاً. لكن لو فكرت بضمونها، فالجُمل القصيرة تلك لخصت المعانة كلها!.

****
"عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك.. فأنت بشكل ما ساهمت فى إشعال الحريق"  ― أحمد خالد توفيق - يوتوبيا
****

ثم عالم آخر، قريب نسبياً... الجامع. 
بمجرد دخولك، تُهاجمك رائحة عطن أثري... بما أن الكاميرا معك، فلن تفوت على نفسك فرصة تصوير زخارفه و عمارته. إلا أن يصيح بك رجلان، "ممنوع التصوير!... ممنوع التصوير!"
- "أسفة.. خلاص.. معرفش.." 

الموضوع انتهى! وإن كنت مندهشة! لكن ما من مشكلة..
للشخص المسؤل عن المسجد، الموضوع لم ينتهى بعد! هو رأي أني مذنبة، وأني تعديت على "حُرمة" المكان، و "حق أصحاب" المكان: "في حد يدخل مكان مش بتاعه ويعمل فيه أي حاجة كدا من غير مايستأذن من أصحابه؟!"

حوارٌ سريع مقتضب،  وكلٌ منا شبه موقن أن الآخر لن يبالي بما يقول. هو لن يقتنع بحجتي أن "دا بيت ربنا، حضرتك"، و أنا لن أقتنع بحجة أن المسؤل عن مكان عام، هو المالك له.

****
 "ليست الثقافة دينا يوحد بين القلوب و يؤلفها، بل هي على الأرجح تفرقها، لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذي يعانونه، و تطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه.. انها تجعلك عصبيا حذرا.. دعك من تحول قناعاتك الثقافية الى دين جديد يستحق أن تموت من أجله ، و تعتبر الآخرين ممن لا يعتنقونه كفارا!!" ― أحمد خالد توفيق يوتوبيا
****

ثم عالم آخر أبعد، أبعد بكثير.. كثير جداً. ملامحة من هنا غير واضحة، لكن خيالك كفيل برسم الناقص هناك.. أو الناقص هنا..

****
إحنا شعبين .. شعبين .. شعبين
شوف الأول فين والتاني فين
وآدي الخط ما بين الإتنين بيفوت

الأبنودي
****
إعدادات الكاميرا:
# Nikon D3100
# f/4, 1/25 sec, ISO-100, 18mm focal length, no flash.

0 تعليقات :

نظام الفوضى - ياسمين محمد

نظام الفوضى - ياسمين محمد - الحياة في القاهرة
نظام الفوضى - ياسمين محمد - الحياة في القاهرة


"على باب الله .. اول ما شوفتها افتكرت الاغنية دى بتاعت حمزة" - ياسمين محمد +Yassmeen Mohamed 

تعليقي: منظر الصفوف يوحي بالنظام.. بس هو نظام ضمني.. اتفاق ما مابينهم.
-------------------
المكان: العتبة
التاريخ:  26، ديسمبر 2012

0 تعليقات :

الحكاية الثالثة: في كل اسبوع.. يوم جمعة

التاريخ: الجمعة، 21، ديسمبر 2012.
المكان: أمام أحد المساجد المعروفة بالتجمع الثالث - مدينة القاهرة الجديدة.


في كل اسبوع، يوم جمعة...
يوم جمعة، يتكاسل فيه الرجال القاهريون صباحاً، بالكاد يستيقظون قبل الصلاة بدقائق..
يوم جمعة، تنشط فيه النساء القاهريات صباحاً، بالكاد يعددن الغداء ليكون جاهز بعد الصلاة بدقائق..

يوم الكسل القاهري.. 

إلا أنه بالنسبة للبعض هو أكثر الأيام نشاطاً.
يختفون طول الاسبوع، ليظهروا ليلة الخميس؛ استعدداً للجمعة من أول النهار. يفترشون بضاعتهم أمام المساجد الكبيرة. اختيار ذكي للمكان والزمان!

لا أعلم أين يختفون طول الاسبوع! هيئتهم توشي بأنهم من الأرياف أو الصعيد أو مزيج من الإثنين معاً. هيئة متواضعة بسيطة، لكنهم أذكياء جداً. هم احسنوا استغلال الزمان والمكان، كذلك احسنوا استغلال "كسل" القاهريين. فالقاهريات النشيطات صباحاً،لن يذهبن الى السوق الرئيسي. فبذلك يبتعن احتياجتهن منهم قبل الصلاة. أما بعد الصلاة، فهو وقت الذروة، الجميع خارج لتوه من المسجد، فلا ضرر من التبضع قليلاً. "دول قدامنا اهوه، لسه هانروح السوق الرئيسي.. ماهم قدامنا اهوه!".

ظاهرة السوق المقام امام المساجد أيام الجمعة منتشرة في القاهرة ابتداءً من أقدم جامع بها، جامع عمرو بن العاص، حتى أجدد جامع بها في مدنها الجديدة. 

إلى الآن ما من مشكلة! التجارة شطارة...

غير انطباع التضاد الشديدة من حالة النظام والنظافة "المفترضة" داخل المساجد، إلى حالة "السويقة" والقاذورات خارجه.. ما من مشكلة!

غير ما يسببه هذا التضاد من ازدواجية في العقل و النفس والقيم... ما من مشكلة!

غير "مشكلة الجمل" التى وصفها عز الدين شكري فشير بقوله:
"شرح لي أبي نظريته في القاهرة، التي أسماها "نظرية الجمل". قال إنه يمكنك أن تفعل أي شيء تريده في القاهرة، ولن يوقفك أحد. لا توجد هنا تلك اللائحة الطويلة من التعليمات واللوائح والقوانين المقيدة لسلوك البشر، مثلما هو الحال في باريس. الناس في الغرب أصبحوا كأنهم نيترونات أو كواكب صغيرة يدورون في أفلاك، لا يمكنهم الفكاك منها. في نيويورك أو واشنطن مثلا، لو تركت سيارتك في مكان غير مخصص لك، لأخذها البوليس في أقل من نصف ساعة. أو أوقع عليك غرامة باهظة. وربما يتطور الأمر إلى قضية في المحكمة. ولو رفضت الدفع، لحكم عليك بالسجن. ويمكن فعلا أن تذهب إلى السجن بسبب هذا! في القاهرة، لو اشتريت جملا، وركبته، وأوقفته أمام بيتك، لما عارضك أحد. أقصى ما يمكن أن يحدث أن يأتي إليك شرطي المرور ويقول لك بأدب شديد: "من فضلك طلع الجمل قدام شويه علشان الطريق"!
.. ما من مشكلة!

في كل اسبوع.. يوم جمعة - الحياة في القاهرة
في كل اسبوع.. يوم جمعة - الحياة في القاهرة

ملحوظة: العنوان مقتبس من اسم رواية لـ: إبراهيم عبد المجيد. لم أقراء الرواية بعد! فلا أعلم مدى التشابه بين العنوان هنا وبين أحداث الرواية.

--------------
إعدادات الكاميرا:
# Nikon D3100
# f/25, 1/25 sec, ISO-100, 20mm focal length, no flash.

2 تعليقات :

الحكاية الثانية: شباب 25

التاريخ: الخميس، 13 ديسمبر 2012.
المكان: كورنيش النيل، جاردن سيتي، بالقرب من كوبري قصر النيل.

شباب 25 - الحياة في القاهرة
شباب 25 - الحياة في القاهرة

المشهد ليس بجديد.. اطلاقاً!

لكن تبقى بعض التفاصيل الصغيرة التى قد تجعله مختلف نوعاً ما.. ربما!

ربما العمود العالي نسبياً، الذي يجعلك تتسائل:"هما طلعوا فوق كدا ازاي؟"..
أو ربما ألوان العَلم و بواقي الملصق التى تكفلت بالقيام بدور النسر؟
الكوبري؟؟ مشهده الشهير؟؟ ربما!.. لا استطيع المرور بذلك الكوبري أو حتى مجرد ذكر اسمه إلا ويتداعى لذهني ذلك المشهد..
البرج؟؟.. النيل؟.. الأوبرا؟...

صف الكراسي البلاستيك المرصوص على يمينهما، على بعد خطوات، تحت الكوبري مباشرة؟؟
المطاعم الفاخرة العائمة أمامهما؟؟

"ثورة شباب 25"؟؟!
--------------
إعدادات الكاميرا:
# Nikon D3100
# f/5.6, 1/50 sec, ISO-100, 27mm focal length, no flash.

0 تعليقات :

إستفتاحة صباح - منال صقر

إستفتاحة صباح - منال صقر - الحياة في القاهرة
إستفتاحة صباح - منال صقر - الحياة في القاهرة
"يارب وكل نَفسٍ يقربني إليك..
وكل صباح استفتح فيه بذكرك..
امنحني القوه الا تتعثر خطاي في المسير إليك"

المكان: شارع المُعز
التاريخ: السبت، 1 ديسمبر 2012
Manal's Email: soso_105@hotmail

1 تعليقات :

الحكاية الأولى: حكاوي من الزمن اللي فات

التاريخ: السبت، 1 ديسمبر 2012.
المكان: شارعُ المُعز لدين الله الفَاطمي - بالقُرب من مجموعة السلطان المنصور قلاوون و مُتحف النسيج المصري.

يمكن لأنه أول مكان أكتشف فيه أنه "يجي مني في موضوع التصوير" من حوالى سنتين؟.. أو يمكن لأن اللخبطة كلها بدأت منه؟ جائز!

أول مرة رُحت المعز كنت مبهورة جداً بالإبداع المعماري للمباني هناك. وقتها كانت قناعتي ومعلوماتي إن "عصور" الامبراطورية الاسلامية هي أعظم حضارة في العالم... 

بعد عدة شهور، قرأت كتاب (مصر من تاني) لـمحمود السعدني، وكتاب (حكايات من دفتر الوطن) لـصلاح عيسى، وقتها كل معلوماتي وأفكاري وقناعتي اتقلبت و اتلخبطت! وابتدت لعبة التساؤل عن كل المسلمات تأخذ شكل جدي أكثر من الأول.

على سبيل المثال، كيف للفاطميين أن يفرضوا المذهب الشيعي على الدولة، وفي نفس الوقت لم يتأثر بهم الشعب؟! ومع ذلك، نفس الشعب تأثر ببعض العادات التى اخترعها الفاطميون، ومازالوا يمارسونها حتى هذه اللحظة؟ 

كيف للأزهر أن يكون أُنشئ خصيصاً لنشر المذهب الشيعي، ثم يكون بعد ذلك مركز المذهب السُني الأول في العالم؟! 

كيف أصلاً تكون الأحوال السياسية و شئون الحكم تتسم بالفساد والظلم في أغلب فترات الامبراطورية الاسلامية، بدأً من العصر الأموي حتي هذه اللحظة، إلا أن الأحوال العلمية والفنية والثقافية كانت مزدهرة ومتقدمة جداً في أغلب الفترات؟؟؟!

كيف للمماليك، الذي اتسم عصرهم بالفساد السياسي والصراع على السلطة والحكم، ببناء تحف معمارية كـمسجد المؤيد شيخ و مسجد السلطان الظاهر برقوق؟! نفس السؤال يتكرر في العهد الفاطمي و مسجد الحاكم بأمر الله!

محاولة فهم الماضي، تمتد أيضاً للحاضر. و أسئلة أخرى تفرض نفسها، مثل: لماذا أصبح مرور القاهرة بعد الثورة أخٌ توأم للمرور في عشش الدجاج؟؟ لماذا لم يعد أحد من رُكاب الميكروباص يُجادل السائق عندما يقرر من تلقاء نفسه أن يرفع الأجرة؟ لماذا كل تلك الترسنة الحديدية القبيحة في كل ميدان؟ ولماذا يُصر المشاة على القفز من فوقها ليعطوك انطباع أن القاهرة هي مدينة  لأبطال الوثب الطويل؟؟ أو يُصرّون على كسر قضيب أو إثنين مع عدم إغفال "تبطين" الحد العلوي بمجموعة من الخِرق، لتخفيف اصطدام الرأس بالحديد، كحَلّ عبقري للعبور الى الجهة الاخرى من الشارع!!!!

حالياً، وصلت لمرحلة أني أرى الكثير من الخلل والإهتزاز، مع وجود ثوابت راسخة نوعاً ما...
ألوان كثيرة مبهجة تم إطفائها، ليغلب اللون الرمادي تقريباً... مع وجود تطرف شديد أحياناً مُتمثلاً في الأبيض والأسود... 
إنسيابية مع التيار العام... مع وجود للمقاومة والثورة...
صفات عامة واضحة و صريحة... مع غموض وعدم تأكد من مدى صحة توقعاتك...
تمسك شديد بمشاعر وأفكار متوارثه، أو غير متوارثة... مع إهمال شديد لأفكار و مشاعر أخرى قد تكون أقرب "للفطرة"...
كل ذلك، قد يُكوّن الصورة الأولى... الصورة الأولى لقاهرة المُعز... اللى جدرانها شايله حكاوي من الزمن اللي فات...

حكاوي من الزمن اللي فات - الحياة في القاهرة
حكاوي من الزمن اللي فات - الحياة في القاهرة
إعدادات الكاميرا:
# Nikon D3100
# f/22, 1/5 sec, ISO-100, 18 mm focal length, no flash.   


4 تعليقات :

عَ الهامش


الأصل والثابت أني سأنشر صورة واحدة كل اسبوع. هذا بالإضافة للصور من مشاركات الأصدقاء.

لكنى اتوقع (واحاول ترتيب) بعض الفاعليات على هامش رحلة التصوير الاسبوعية. سأحاول الإعلان عن أي أحداث مرتبطة بالمشروع هنا أيضاً.

كما اتوقع عدد لابأس به من الدروس المستفادة في التصوير وإدارة المشروعات والتخطيط والعلاقات العامة وغيرها خلال الرحلة أيضاً. سأحاول مشاركتها قدر استطاعتي.

0 تعليقات :

بداية القصة


كَرِهتُها وقررت تَركُها... ولكن قبل أن أتركُها، علىّ أن أودّعها...

أعيشُ في القاهرة منذ ما يقرب من 15 عام.

مُؤَخراً، ولعدة أسباب غير معروفة (أو معروفة!) بدأت تلح على فكرة الهجرة. الهجرة لمكان جديد، يمكننى فيه من التخلص من كل ما يضايقني في هذه المدينة الخانقة.

يمكنك اعتبارها حالة ضيق شديدة من كل الجوانب السلبية التى اعتدنا - نحن القاهريين- عليها في حياتنا اليومية. 

أربَكَتنِي!! هي فعلا مُربِكَة.. ومُرتَبِكَة.. جداً!!

هل هي فعلا قاهرة؟ أم هناك من قهرها؟! أقاسية هي؟! أم أهلها هم القُساه؟! أأصيلة هي؟!! أم سكانها؟! سكانها... ذالك الخليط العجيب... من هم؟! وما أصلهم؟! وما الذي يميزهم عن باقي سكان الجمهورية؟! وعن باقي سكان المعمورة؟!! لماذا هم هكذا؟! وكيف صارت هذه حالتهم؟!!

هي جميلة.. جميلة جداً! لكنها لعينة.. قادرة على كسرك.. تَكْسِرُك.. بشدة!

لماذا كَرهتُها؟ لماذا أحببتها؟! لماذا أعيش بها؟! هل كرهتها فعلا؟! أم هل أحببتها فعلا؟!!
دوامة مستمرة من الأسئلة بلا اجابات! ومن المتناقضات بلا أي تبرير أو تفسير! 

عند الوصول لهذه الحالة من الدوران في دوامات التفكير، يكون "إتخاذ فعل" هو الحل الفّعال لكسر رتابة تلك الدوامات المملة!

فجاءت الفكرة.. ليس من العدم كما يُصوّر دائماً في الأفلام والقصص... ولكن تدريحياً! تكونت تدريجيا بالتزامن مع تكون فقاعات القهوة الصغيرة على وجه الكَنَكَة! مُلّهِمةٌ تلك القهوة... مُلهمة جداً!

يومٌ أتجول فيه في أحد أحيائها، بحثاً عن قصة. قصة في صورة. صورة تُجيب سؤال من جيش الاسئلة المُحتل لرأسي، أو تُظهر جمال، أو أصالة، أو مشكلة، أو حتى تضيف تساؤلاً جديداً. صورة قد تدعو لمبادرة، لخُلق، لتفكير. صورة تعكس جانب من جوانب الحياة في القاهرة والقاهريين الثقافية، الاجتماعية، السياسية، الدينية، الفنية، الاقتصادية....

أعلم يقيناً، أن عدد علامات الإستفهام ستزداد في رأسى، أكثر من ذي قبل! ستكون الإجابات قليلة. ومع كل اجابة ستظهر أسئلة جديدة. فليكن.. أحب لعبة البحث عن اجابات الأسئلة جداً.

أعلم يقيناً، أنى قد أحبطك، أو أسعدك، أو أثير فضولك أو مَللُك بصورة أو بأخرى...فلنتفق إذاً على نقطة: 
“إن الانسان ليفسر تصرفات الناس أحياناً ويضخمها أو يصغرها وفقاً لعلاقتها بمشاعره وأهوائه، أما هي في ذاتها فليست ضخمة ولا ضئيلة، ولكنها مناسبة مع منطق الظروف مجردة من أي إعتبار” ― توفيق الحكيم

بعد عام، ومع انتهاء المدة الزمنية المحددة لمشروع الحياة في القاهرة، سأكون - وقتها - قد انتقلت بالفعل إلى بلد آخر خارج مصر (وهو أسوء الإحتمالات)، أو إلى محافظة جديدة (وهو أفضل الاحتمالات)، أو إلى علاقة *أفضل* مع قاهرتي (وهو أكثر الاحتمالات خيالاً!)، أو إلى مكان ما تحت الأرض...

لنرى لأي مدي يمكننا أن نذهب من هنا...

0 تعليقات :


Copyright © 2012 الحياة في القاهرة